تحميل وقراءة اونلاين كتاب المقرر والمستقر في القضاء الإداري
تحميل وقراءة اونلاين كتاب المقرر والمستقر في القضاء الإداري
عندما يريد أن يترافع في أي قضية ما يرد في نفسه سؤال وهو ما العمل المتبع في مثل هذه القضايا كإجراءات
ومحاكمات ... ؟
ثم إذا علم عن إجراء معين أو اجتهاد ما .. فهل هذا مما استقر عليه العمل أم أنه مجرد عمل فردي يعارضه إجراء مختلف
لقضية مشابهة ولكن في دائرة قضائية أخرى ..؟ أسئلة منطقية
ملحة أظنها لا تفارق كل متقاضي , و لكن عند اقتناعنا بضرورة معرفة المقرر و ما استقر عليه العمل فمن الذي يحدد أن هذا هو (المقرر) و أن هذا هو (اللمستقر)، باعتقادي أنه لا يمكن للباحث القضائي المستقل أن يحدد ذلك بنفسه من خلال عمل بحثي لأنه و إن اطلع على جميع
المدونات القضائية المنشورة للقضاء الإداري فإنه لا يزال هناك أضعافها لم ينشر فبالتالي سيكون هناك قصور في البحث و التقرير ثم إن منهجية المدونات تركز على عدم تكرار القضايا
فكيف للباحث أن يقرر أن هذا مما استقر عليه العمل و هو لا يطلع على القضايا المتشابهة
إذ يحتاج في بحثه إلى الاطلاع على جميع الأحكام أو أكثرها ليصل إلى نتيجة صحيحة
( المقرر و المستقر في القضاء الإداري ) أو ما يمكن أن يسمى كذلك ب أصول الحكم في القضاء الإداري و أصلها مقتطفات مختارة جاءت بعد استقراء للمدونات القضائية مما خطته تلك الأنامل الطاهرة ، نقلتها بنصها من غير نقل بالمعنى و من غير حشو و لا تعليق ولا تحليل ولا شرح . لتكون عوناً للقاضي و المتقاضي في معرفة السبيل و ما استقر عليه عمل بعيدا عن التنظير الذي لا يمت للواقع بصلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق